كان بناء كنيسة أيا صوفيا على الطراز
البازيليكى المقبب أو الـ domed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر اى انها
أعلى من قبة معبد البانثيون ، ويبلغ قطر القبة 30 متر . وتعتبر قبة كنيسة أيا
صوفيا رائعة الجمال والتطور فى ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل
تبدو كأنها معلقة فى الهواء ، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى
المهندس البيزنطيى القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت
وجديد . ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس Procopius وهو احد مؤرخى عصر جستينان انه من شدة أعجاب جستينان بالمبنى لم
يطلق عليه اسم اى من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة "
ٍSt . Sophia
" . غير انه بعد حوالى عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقى من
المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية فى اسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر
جستنيان بإعادة بنائها مرة اخرى بحيث أصبحت اكثر أرتفاعا من السابقة ، وقام بتدعيم
الاساسات التى ترسو عليها القبة وهذه هى القبة التى مازالت قائمة حتى الان ، والتى
استطاعت ان تصمد لكافة الاحداث منذ بنائها . وقد استمرت الكنيسة فى الاستخدام
كمركز للدين المسيحى لفترة طويلة حتى دخول الاتراك العثمانين عام 1453 م
القسطنطينية فتحولت إلى مسجد حتى بداية القرن العشرين حيث تحول المبنى إلى متحف
حتى الان .
عمـارة المبنى:
وقد جمعت كنيسة أيا صوفيا العديد من الافكار
المعمارية التى كانت موجودة فى ذلك الوقت بل هى تعتبر قمة المعمار البيزنطى فى
مجال البازيليكات . فالكنيسة مستطيلة الشكل على الطراز البازيليكى بالاضافة إلى
وجود القبة فى المنتصف على جزء مربع ،و يتقدم المبنى الـ Atrium الضخم الامامى المحاط بالـ Porticus من الثلاثة جوانب ثم الـ Natthex والـ Esonarthex ثم الصالة الرئيسية Nave والصالات الجانبية Aisles ، ترسو فوق الصالة الرئيسية القبة
الضخمة التى تستند على المبنى مربع سفلى ، أو كانه عبارة عن دعامات ضخمة تحمل
فوقها عقود كبيرة تحصر بينهما المقرنصات او الـ Pendentives التى تحمل قاعدة القبة . وتستند
القبة من الشرق والغرب على انصاف قباب ضخمة وترسو بدورها على عقود ودعامات سفلية
تخفف الضغط على الحوائط, القبة من الداخل مغطاه بطبقة من الرصاص لحمايتها من
العوامل الجوية ، وكما سبق ان وضحنا تفتح فى اسفلها النوافذ للاضاءة . تقع الحلية
فى الشرق أيضا وهى مضلعة الشكل فى حين ان المعمودية فى الجنوب .
ويوجد بالفناء درج يؤدى إلى الطابق العلوى
المخصص للسيدات اضيف لهذا المركز الدينى بعد ذلك مجموعة من المبانى الدينية
الملحقة به والتى كانت تتصل بطريقة ما بالمبنى الرئيسى ، فنجد مجموعة من الكنائس
الصغيرة أو Chapels التى تحيط بالمبنى والعديد من الحجرات سواء كانت لرجال الدين او
لخدمة اغراض الصلاة.
التصميـم الداخلي:
كان الاهتمام موجها نحو تجميل المبنى وزخرفة
بدرجة كبيرة من الداخل وقد استغل جستتيان جمع امكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين
المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع والوان متعددة ، كما
زنيت السقوف بمناظر رائعة من الفرسكو والفسيفاء وبالرغم ان معظم المناظر قد غطيت
فى العصر التركى بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربى إلا كثيرا
من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها .
البازيليكى المقبب أو الـ domed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر اى انها
أعلى من قبة معبد البانثيون ، ويبلغ قطر القبة 30 متر . وتعتبر قبة كنيسة أيا
صوفيا رائعة الجمال والتطور فى ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل
تبدو كأنها معلقة فى الهواء ، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى
المهندس البيزنطيى القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت
وجديد . ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس Procopius وهو احد مؤرخى عصر جستينان انه من شدة أعجاب جستينان بالمبنى لم
يطلق عليه اسم اى من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة "
ٍSt . Sophia
" . غير انه بعد حوالى عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقى من
المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية فى اسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر
جستنيان بإعادة بنائها مرة اخرى بحيث أصبحت اكثر أرتفاعا من السابقة ، وقام بتدعيم
الاساسات التى ترسو عليها القبة وهذه هى القبة التى مازالت قائمة حتى الان ، والتى
استطاعت ان تصمد لكافة الاحداث منذ بنائها . وقد استمرت الكنيسة فى الاستخدام
كمركز للدين المسيحى لفترة طويلة حتى دخول الاتراك العثمانين عام 1453 م
القسطنطينية فتحولت إلى مسجد حتى بداية القرن العشرين حيث تحول المبنى إلى متحف
حتى الان .
عمـارة المبنى:
وقد جمعت كنيسة أيا صوفيا العديد من الافكار
المعمارية التى كانت موجودة فى ذلك الوقت بل هى تعتبر قمة المعمار البيزنطى فى
مجال البازيليكات . فالكنيسة مستطيلة الشكل على الطراز البازيليكى بالاضافة إلى
وجود القبة فى المنتصف على جزء مربع ،و يتقدم المبنى الـ Atrium الضخم الامامى المحاط بالـ Porticus من الثلاثة جوانب ثم الـ Natthex والـ Esonarthex ثم الصالة الرئيسية Nave والصالات الجانبية Aisles ، ترسو فوق الصالة الرئيسية القبة
الضخمة التى تستند على المبنى مربع سفلى ، أو كانه عبارة عن دعامات ضخمة تحمل
فوقها عقود كبيرة تحصر بينهما المقرنصات او الـ Pendentives التى تحمل قاعدة القبة . وتستند
القبة من الشرق والغرب على انصاف قباب ضخمة وترسو بدورها على عقود ودعامات سفلية
تخفف الضغط على الحوائط, القبة من الداخل مغطاه بطبقة من الرصاص لحمايتها من
العوامل الجوية ، وكما سبق ان وضحنا تفتح فى اسفلها النوافذ للاضاءة . تقع الحلية
فى الشرق أيضا وهى مضلعة الشكل فى حين ان المعمودية فى الجنوب .
ويوجد بالفناء درج يؤدى إلى الطابق العلوى
المخصص للسيدات اضيف لهذا المركز الدينى بعد ذلك مجموعة من المبانى الدينية
الملحقة به والتى كانت تتصل بطريقة ما بالمبنى الرئيسى ، فنجد مجموعة من الكنائس
الصغيرة أو Chapels التى تحيط بالمبنى والعديد من الحجرات سواء كانت لرجال الدين او
لخدمة اغراض الصلاة.
التصميـم الداخلي:
كان الاهتمام موجها نحو تجميل المبنى وزخرفة
بدرجة كبيرة من الداخل وقد استغل جستتيان جمع امكانيات الامبراطورية لزخرفة وتزيين
المبنى فجزء كبير من الحوائط مغطى بألواح من الرخام بأنواع والوان متعددة ، كما
زنيت السقوف بمناظر رائعة من الفرسكو والفسيفاء وبالرغم ان معظم المناظر قد غطيت
فى العصر التركى بطبقات من الجبس ورسم فوقه زخارف هندسية والخط العربى إلا كثيرا
من هذه الطبقات سقطت وظهرت المناظر القديمة أسفلها .