- المسلة قطعة ضخمة من الغرانيت، ذات أربعة أوجه تنتهي بشكل هرمي صغير، أول من ابتكرها المصريون القدماء.
- وقد نشأت المسلات في هليوبولس بمصر وأقيمت بمعابد الشمس أثناء حكم الأسرة الخامسة الفرعونية (2560 – 2420 قبل الميلاد ).
- ووضعت على أبواب معابد الأسرة الثانية عشرة (1991 – 1778 قبل الميلاد)
والدولة الحديثة الفرعونية.. وأحياناُ كانت تقام المسلات بين صف من تماثيل
أبو الهول وباب المعبد..
- وقد سجلت على أوجه المسلات أحداث تاريخية، واعتاد الملوك إقامتها
بمناسبة الاحتفال بمرور عدد معين من السنوات على حكمهم. وكانت العادة أن
توضع كل مسلتين معاً، ويكسى رأس المسلة الهرمي بصفائح رقيقة من الذهب أو
الفضة أو النحاس لتبدو من بعيد متوهجة كقرص الشمس، لعلاقة إقامة المسلات
بعبادة الشمس..
- وكان يكتب على كل أوجه المسلة باللغة الهيروغليفية -اللغة المصرية
القديمة- عن الملك الذي أقام المسلة، مع ذكر نبذة عن حياته ومعاركه
الحربية وانتصاراته..
- ويقال أن أقدم المسلات المصرية على الإطلاق هي مسلة "حتشبسوت"، وهي
أيضاً أعلى المسلات إذ يبلغ ارتفاعها 33 متراً، ووزنها أكثر من ثلاثمائة
طن..
- وقد أطلق عليها اسم الملكة العظيمة حتشبسوت (1490 – 1469 قبل الميلاد ).
- وقد أخذت أكثر المسلات المصرية في أنحاء العالم، في روما والفاتيكان وفرنسا وإنكلترا وأمريكا