الحضارة الفرعونية:
- من أعظم الحضارات علي وجه الأرض تلك الحضارة الشامخة علي مر العصور وستكون الإجابة بالطبع هي الحضارة المصرية الفرعونية القديم.
التي أذهلت العالم بأسره ووقف حائراًً أمام تفسير لغز هذه العظمة التي
امتدت إلي قرون من الزمن، لم تنطمث أو تضمحل مثل الحضارات الأخرى الحديثة
التى لم تستطيع الصمود أمام التغيرات التي يمر بها العالم.- ينقسم التاريخ
المصري إلي 31 أسرة، وكانت هذه الأسر تنقسم بدورها إلي أربع فترات رئيسية
هي:
- الدولة القديمة.
- الدولة الوسطي.
- الدولة الحديثة.
- الفترة المتأخرة.
وكانت كل فترة من هذه الفترات تنفصل عن الفترة التي تعقبها بشيء من
الغموض، لكن هذا التاريخ العظيم نال الخلود من خلال فنون العمارة المصرية
القديمة. فالفن هو إحدى المعايير التي تقاس بها حضارات الشعوب كما أنها
لغة الاتصال من جيل إلي جيل. كان ينظر إلي الفرعون نفسه علي أنه من الآلهة
لذلك ارتبطت معظم الفنون في هذه الحقبة التاريخية بالمغزى الديني الذي
يهدف إلي التخليد من خلال الآثار، إلي جانب هدف آخر وألا وهو تصوير
الأحداث والانتصارات التي كان يحرزها الملوك في حروبهم لذلك نجد صور
متعددة لهذه الحضارة الشامخة ما بين نقوش علي الجدران، تماثيل، صور،
مقابر، معابد. اختلفت آثار كل فترة زمنية عن الأخرى وكان لكل منها سماتها
التي تميزها.
ففي الدولة القديمة التي كان يتمتع عهدها بالثقة والاستقرار، نجد تمثال
الملك زوسر وهو أحد فراعنة الأسرة الثالثة تميل إلي التجريد والذي يبلغ
أقصاه في أهرامات الجيزة الثلاث التي أمر ببنائها الفراعنة الثلاث خوفو
وخفرع ومنقرع وبفضل ضخامتها وبساطتها أصبحت إحدى عجائب الدنيا السبع.
أما عهد الدولة الوسطي، كانت تتميز هذه الفترة بانتشار الفوضى وبعض
الاضطرابات وتم الاختلاط بالحضارات الأجنبية وخاصة مع منطقة غرب آسيا إلا
أنه لم يؤثر في هوية الفن المصري وخاصة في تاريخ الفراعنة وقد امتازت
المباني بالضخامة.
والذي يمكننا أن نطلق عليه فن هو فن الدولة الحديثة والذي بدأ بحكم الملكة
حتشبسوت وكان يتميز بالجمال. ومن أشهر العناصر الممثلة لهذا الفن الراقي
العمود النباتي فالجزء الأسطواني للعمود من قاعدته إلي قمته يمثل حزمة من
سيقان النبات تعلوها مجموعة من براعم البردي أو من أزهار اللوتس. ونجد
أيضاًً روعة فن التصوير مثل الرسومات التي تم العثور عليها في أوراق
البردي والتوابيت والمقابر المزينة بالرسوم.
ثم حدثت الثورة الحضارية تحت حكم امنحوتب الرابع وهو الفرعون الذي أبدل
الديانة الرسمية القائمة علي عبادة إله طيبة وهو آمون بعبادة إله الشمس
آتون، وحدثت الثورة الحضارية أيضاًً في الأساليب الفنية بظهور تصوير
الأشخاص لأول مرة وإن كان الأمر يتصف بالمبالغة في تصوير ملامح الشخص إلي
حد كما الحال في تماثيل أمنحوتب الرابع. وتظهر هذه المبالغة أيضاًً في رسم
يمثل ابنتي إخناتون في قصور عاصمته تل العمارنة في طول جمجمة كل منهما وفي
حجم أردافهما وفي تصوير ساقيهما النحيلتين. لكن الفن الفرعوني تطور في
الفترة الأخيرة من عصر الدولة الحديثة وشهد ازدهاراً ورقياًً وأعظم
الأمثلة مقبرة توت عنخ أمون الرائعة ومعبد الدير البحري للملكة حتشبسوت
المحفور في الصخر.
وتجئ الفترة المتأخرة لتشهد هذه الحضارة فترة أخرى من فترات الأزمات ومن
الجدير بالذكر بالرغم من خضوع الحكم المصري لحكام أجانب من النوبيين
والآشوريين والفرس إلا أنهم لم يستطيعوا إدخال أي تأثير علي الفن المصري
بل ازداد هذا الفن عظمة أمام الأساليب المكررة التي حاول الأجنبي إدخالها
علي هذا الفن المصري الخالص.
التي أذهلت العالم بأسره ووقف حائراًً أمام تفسير لغز هذه العظمة التي
امتدت إلي قرون من الزمن، لم تنطمث أو تضمحل مثل الحضارات الأخرى الحديثة
التى لم تستطيع الصمود أمام التغيرات التي يمر بها العالم.- ينقسم التاريخ
المصري إلي 31 أسرة، وكانت هذه الأسر تنقسم بدورها إلي أربع فترات رئيسية
هي:
- الدولة القديمة.
- الدولة الوسطي.
- الدولة الحديثة.
- الفترة المتأخرة.
وكانت كل فترة من هذه الفترات تنفصل عن الفترة التي تعقبها بشيء من
الغموض، لكن هذا التاريخ العظيم نال الخلود من خلال فنون العمارة المصرية
القديمة. فالفن هو إحدى المعايير التي تقاس بها حضارات الشعوب كما أنها
لغة الاتصال من جيل إلي جيل. كان ينظر إلي الفرعون نفسه علي أنه من الآلهة
لذلك ارتبطت معظم الفنون في هذه الحقبة التاريخية بالمغزى الديني الذي
يهدف إلي التخليد من خلال الآثار، إلي جانب هدف آخر وألا وهو تصوير
الأحداث والانتصارات التي كان يحرزها الملوك في حروبهم لذلك نجد صور
متعددة لهذه الحضارة الشامخة ما بين نقوش علي الجدران، تماثيل، صور،
مقابر، معابد. اختلفت آثار كل فترة زمنية عن الأخرى وكان لكل منها سماتها
التي تميزها.
ففي الدولة القديمة التي كان يتمتع عهدها بالثقة والاستقرار، نجد تمثال
الملك زوسر وهو أحد فراعنة الأسرة الثالثة تميل إلي التجريد والذي يبلغ
أقصاه في أهرامات الجيزة الثلاث التي أمر ببنائها الفراعنة الثلاث خوفو
وخفرع ومنقرع وبفضل ضخامتها وبساطتها أصبحت إحدى عجائب الدنيا السبع.
أما عهد الدولة الوسطي، كانت تتميز هذه الفترة بانتشار الفوضى وبعض
الاضطرابات وتم الاختلاط بالحضارات الأجنبية وخاصة مع منطقة غرب آسيا إلا
أنه لم يؤثر في هوية الفن المصري وخاصة في تاريخ الفراعنة وقد امتازت
المباني بالضخامة.
والذي يمكننا أن نطلق عليه فن هو فن الدولة الحديثة والذي بدأ بحكم الملكة
حتشبسوت وكان يتميز بالجمال. ومن أشهر العناصر الممثلة لهذا الفن الراقي
العمود النباتي فالجزء الأسطواني للعمود من قاعدته إلي قمته يمثل حزمة من
سيقان النبات تعلوها مجموعة من براعم البردي أو من أزهار اللوتس. ونجد
أيضاًً روعة فن التصوير مثل الرسومات التي تم العثور عليها في أوراق
البردي والتوابيت والمقابر المزينة بالرسوم.
ثم حدثت الثورة الحضارية تحت حكم امنحوتب الرابع وهو الفرعون الذي أبدل
الديانة الرسمية القائمة علي عبادة إله طيبة وهو آمون بعبادة إله الشمس
آتون، وحدثت الثورة الحضارية أيضاًً في الأساليب الفنية بظهور تصوير
الأشخاص لأول مرة وإن كان الأمر يتصف بالمبالغة في تصوير ملامح الشخص إلي
حد كما الحال في تماثيل أمنحوتب الرابع. وتظهر هذه المبالغة أيضاًً في رسم
يمثل ابنتي إخناتون في قصور عاصمته تل العمارنة في طول جمجمة كل منهما وفي
حجم أردافهما وفي تصوير ساقيهما النحيلتين. لكن الفن الفرعوني تطور في
الفترة الأخيرة من عصر الدولة الحديثة وشهد ازدهاراً ورقياًً وأعظم
الأمثلة مقبرة توت عنخ أمون الرائعة ومعبد الدير البحري للملكة حتشبسوت
المحفور في الصخر.
وتجئ الفترة المتأخرة لتشهد هذه الحضارة فترة أخرى من فترات الأزمات ومن
الجدير بالذكر بالرغم من خضوع الحكم المصري لحكام أجانب من النوبيين
والآشوريين والفرس إلا أنهم لم يستطيعوا إدخال أي تأثير علي الفن المصري
بل ازداد هذا الفن عظمة أمام الأساليب المكررة التي حاول الأجنبي إدخالها
علي هذا الفن المصري الخالص.