www.crazymaggot.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.crazymaggot.com

شباب كريزي


    من حقنا وليس من حقك‏

    عربي اصيل
    عربي اصيل
    المشرف
    المشرف


    ذكر
    الثور
    الثور
    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 08/06/2009
    العمل/الترفيه : مساعد مهندس
    المزاج : هادئ

    hh من حقنا وليس من حقك‏

    مُساهمة من طرف عربي اصيل الإثنين يونيو 15, 2009 12:53 pm

    كان رجلا يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهره الى مدينة أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو والكرسي الذي بجواره مقلوبه ليواجها الكرسيين خلفهم فجلس و لم يقم بعدل الوضعيه لمجيئ رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفيه ليجلس بالكرسي المجاور له ثم مجيئ زوج شاب و زوجته و كان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين لهم وللأسف كانت الزوجه ترتدي بنطلون برموده قصير وبلوزه بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها
    فلم يلقي زوجها بالا" لهم وانشغل بقراءة الجريدة التي معه
    ثم فوجئ بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام
    يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة الزوجه التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكاد تخترقه لقرب المسافه وبصوره فجـأه تضايق الزوجه و تثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال للرجل احترم نفسك انت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل و تلف الكرسي
    فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك احترم نفسك انت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان انت حر يارب تخليها تمشي ملط مادمت انت قابل
    لكن هقولك انت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها ادينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقه بص يابني اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم مراتك من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك انت لوحدك تشوفه
    وان كنت زعلان اني مقرب راسي شويه اعمل ايه نظري ضعيف وكنت عايز اشوف كويس
    وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته
    خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي اعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
    ولم يملك الزوج الا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:11 am